عطر شهم
في قديم الزمان، عاش فارس نبيل يُلقب "طير حوران"، معروفًا بشجاعته وحنكته، وبحثه المستمر عن المغامرة والجمال في الصحراء الشاسعة.
في إحدى الليالي، رأى طير حوران رؤية غامضة لزهرة نادرة تتفتح في واحة بعيدة تُدعى "واحة السراب"، تشع بضياء سحري وتفوح بعطر يأسر القلوب. قيل إن هذه الزهرة تحمل سر الخلود والجمال الأبدي.
استيقظ طير حوران مصممًا على العثور على هذه الزهرة. انطلق في رحلة عبر الصحراء، واجه فيها تحديات الطبيعة القاسية والمخلوقات البرية. بعد أيام من السير، وصل إلى واحة السراب، حيث وجد الزهرة الأسطورية تتفتح بألوان قوس قزح، تفوح منها رائحة تجمع بين عبق الصحراء ونسمات النسيم العليل.
جمع طير حوران بتلات الزهرة بحذر، وعاد إلى موطنه، مستخلصًا منها عطرًا أسماه "عطر شهم". أصبح العطر رمزًا للحب والجمال والمغامرة.
ومع مرور الزمن، اكتشف طير حوران واحة أخرى تُدعى "واحة الرذاذ"، حيث تنمو زهرة تُدعى "شيهانه"، تفوح منها رائحة تجمع بين عبق الورد ونسمات النسيم العليل. استخلص منها طير حوران عطرًا آخر سماه "عطر شيهانه".
أصبح "عطر شيهانه" رمزًا للأناقة والرقي، مكملًا لعطر شهم بروحه الفريدة. ومع مرور الزمن، أصبح "عطر شهم" و"عطر شيهانه" جزءًا من الجمال، يرويان قصة فارس شجاع وواحتين خفيتين، يحملان عبق المغامرة والسحر، وذكرى رحلة طير حوران التي علمت الجميع أن الجمال الحقيقي يكمن في الأصالة والعراقة.
الإفتتاحية : الاناناس ، الصفير
قلب العطر : الفلفل الوردي ، السوسن ، الياسمين
المكونات الأساسية : المسك، العنبر ، نجل الهند ، الباتشولي، الفانيليا
حجم العطر : 100 مل